ابن كيران: سعينا لإصلاح الدولة في ظل ثوابتها يزعج خصوم الحزب

قال الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن المراجعات التي أجراها أبناء الحزب في بداياتهم الأولى عبر الحركة، جعلتهم ينتبهون إلى أن العمل السياسي مدخل مهم للإصلاح، لكن بمنطق لا ينازع الحكم ولا يهدف إلى تغيير الدولة.
وشدد ابن كيران في كلمة له خلال أشغال المؤتمر الجهوي للحزب بجهة الشرق، الأحد 12 يونيو بوجدة، أن هذه المنطق بما يعنيه من اجتهاد لأجل الاسهام في إصلاح الدولة قدر المستطاع، في إطار ثوابتها وقيمها، يزعج خصوم الحزب.
وذكر المتحدث ذاته، أن حكاية الحزب هي الدين، مهما اختلفت التسميات التي يطلقونها عليه، وأن الله ألهم قيادته محاولة الاندماج في المجتمع بعد أن رفع الضباب عن الأعين، وتبين لها أن الاختلال الذي قد يكون في المجتمع، إنما يعالَج بالدعوة والصبر والإصلاح.
وتوقف ابن كيران عند عدد من المراحل التي شهدت على حرص الحزب على استقرار البلد والصالح العام، وأنه يسعى للإصلاح بكل سلمية، لكن بوضوح وقوة أيضا، ومن ذلك ما بذله لمجابهة خطة إدماج المرأة في التنمية، مبرزا أنه بفضل ما قام به الحزب في تلك الفترة، وبدعم المواطنين، تبين للعالم، أن المغاربة يريدون إصلاح قوانينهم، حتى التي مصدرها هو الشرع، ولكن بمنطق الشرع وليس بمنطق يخالفه.
“كانت معركة حامية الوطيس، انتصرنا فيها ثقافيا”، يقول أمين عام “المصباح” عن مواجهة تلك الخطة التي استهدفت المرأة والأسرة المغربية، مشيرا إلى أن مسيرة الرباط المساندة للخطة كانت أضحوكة مقارنة مع مسيرة الدار البيضاء المعارضة للخطة.
وخلص ابن كيران إلى أن التأكيد على أن الذين يشوشون على حزب العدالة والتنمية، إنما يريدون أن يُنسُوا الناس أن حزب “المصباح” قام بدوره لصالح أمن البلد واستقرار البلد في 2011 وفي غيره.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.