جمعيات وأنسجة المجتمع المدني في مدينة سلا تستنكر مشاركة فريق صهيوني لكرة السلة بسلا

استنكرت جمعيات وأنسجة المجتمع المدني في سلا، مشاركة فريق صهيوني لكرة السلة بسلا، في الذكرى 55 لجريمة احتلال القدس الشريف، وهدم حارة المغاربة، واغتصاب مفاتيح باب المغاربة على المسجد الأقصى المبارك.
واسترسل النسيج الجمعوي في بيان استنكاري توصل pjd.ma بنسخة منه، الخميس 16 يونيو 2022، أن هذه المشاركة تأتي أيضا في “سياق عدوان صهيوني متوحش بحق أهلنا في فلسطين المحتلة وخاصة بالقدس واضطهاد المصلين المرابطين بالأقصى المبارك.. وفي سعار ارهابي لقطعان جنود الاحتلال باغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وتنفيذ اعدامات ميدانية بالعشرات، وحصار الضفة الغربية وقطاع غزة والتنكيل بالأسرى في سجون الاحتلال… وضدا على الإرادة الشعبية للمغاربة عامة ولسكان مدينة سلا المجاهدة خاصة”.
فضدا على كل هذا، يقول المصدر ذاته، “تم تنظيم مقابلة رياضية تطبيعية في كرة السلة في قاعة البوعزاوي يوم الأربعاء 15 يونيو 2022 بين الفريق المغربي والفريق الصهيوني للإناث تحت حراسة أمنية جد مشددة لتنزيل دعاية تطبيعية قسرية على الشعب المغربي، في مشهد جد مخزي وعار يرفضه سكان سلا الأبية، وعلى رأسهم المجتمع المدني بسلا، حيث نسجل الإدانة الشديدة ضده”.
“وتجديدا منا للعهد مع فلسطين كقضية وطنية وللموقف الرافض لكل مظاهر التطبيع مع العدو ورموزه وعناصره”، يردف البلاغ الاستنكاري، فإننا ندين وزارة التربية الوطنية والشباب والتعليم الأولي والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وكل من ساهم في هذه الجريمة التطبيعية على أرض سلا المقاومة للاستعمار أيام الحركة الوطنية، ومواقفها الثابتة ضد العدوان الصهيوني.
وأهاب النسيج المدني الموقع على البلاغ، “بكافة القوى الحية بالمدينة إلى رفع منسوب التعبئة واليقظة، بالوقوف في وجه كل الحركات التطبيعية المسيئة للمدينة وتاريخها المجيد”، داعيا “كل مكونات المجتمع المدني لتنظيم فعاليات ثقافية وتضامنية لحماية الوعي العام للمجتمع من الاختراق الصهيوني التخريبي”.
يُذكر أن البلاغ وقع عليه كل من “نسيج سلا للتضامن”، “جمعية البلاغ”، “جمعية احصين للتنمية الرياضية والثقافية والاجتماعية”، “جمعية إبتسم”، “جمعية السلام لحماية المستهلك”، “جمعية الرسالة للتربية والتخييم”، “جمعية العمل الاجتماعي والثقافي فرع سلا الجديدة”، “حركة التوحيد والاصلاح فرع سلا”، و”جمعية الفتح للثقافة والتنمية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.