اجنين يُسلط الضوء على مشاكل البناء في العالم القروي

كشف إبراهيم اجنين عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عن مجموعة من العراقيل التي تواجه ساكنة العالم القروي في الحصول على رخصة البناء، ولفت إلى أن الإعفاء من مصاريف ملف البناء في العالم القروي لم يُفعل بعد، مُشددا على ضرورة مراجعة مجموعة من المساطر المتعلقة بالبناء في العالم القروي مع تخصيص المناطق الجبلية بإجراءات أقل بساطة، لأن مع تطبيق الضابط العام في البناء فقد العالم القروي الانفراد بالتمييز الإيجابي، وأصبح يخضع هو الآخر لضوابط صارمة كدفتر الورش والمهندس المعماري وتتبع الأشغال من طرف مكتب الدراسات مثله مثل المجال الحضري.
وأوضح اجنين في مداخلته خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية لمجلس النواب، اليوم الإثنين 20 يونيو الجاري، أن المواطن أصبح ملزما بالإدلاء بعقد مع المهندس المعماري يشترط توقيعه من قبل هيئة المهندسين المعماريين، إضافة إلى دفتر الورش تُسلمه الهيئة مع تحديد عدد الملفات لكل مهندس معماري في الشهر. 
هذه الإجراءات وغيرها يؤكد المتحدث ذاته، أدت إلى ارتفاع تكلفة ملف طلب الحصول على رخصة البناء، حيث وصل في بعض المناطق ما بين 2000 درهم إلى أكثر من 10 آلاف درهم، كما نبه إلى طول الآجال التي يحصل فيها المواطن على رخصة البناء، خاصة في الأقاليم التي تتوفر على عدد محدود من المهندسين المعماريين، مستشهدا بإقليم تارودانت الذي تتوفر فقط على 3 مهندسين لـ89 جماعة بين حضرية وقروية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.