“مصباح” تارودانت يلح على تعجيل تقسيم الأقليم  ويحذر من اختراق التطبيع لمفاصل الدولة والمجتمع

أكد المؤتمر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بتارودانت، المنعقد يوم الأحد الماضي، على ضرورة التعجيل بتقسيم اقليم تارودانت، لتمكينه من الاستفادة من حقه في التنمية والبنيات الأساسية، ولتقريب كل الخدمات الأساسية والإدارية من ساكنة الإقليم.
وندد المؤتمر، في بيان توصل به pjd.ma، “بالهرولة غير المسبوقة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، والتي فاقت كل التوقعات، باختراقها لكل مفاصل الدولة والمجتمع”.
وفي الشأن المحلي، توقف المؤتمر، عند مشكل ندرة مياه الشرب ومياه السقي، الأمر الذي، وفق المصدر ذاته، “يستوجب التفكير في حل دائم للمشكل عبر استفادة اقليم تارودانت من محطة تحلية مياه الشرب اشتوكة ايت بها”.
ودعا البيان إلى “التعجيل بإخراج المطرح الاقليمي إلى حيز الوجود، خصوصا وأن الحكومة السابقة سبق أن رصدت له الاعتمادات المالية اللازمة”، و”العمل على القضاء على بؤر التلوث التي يسببها إنتاج الفحم الخشبي بشكل عشوائي خصوصا بجماعة مشرع العين”.
وبعد أن دعا المؤتمرون إلى “التصدي بكل حزم لظاهرة الرعي الجائر وما يسببه الرعاة الرحل من تعدي على ممتلكات الناس الفردية والجماعية وعلى الغطاء النباتي والغابوي”، طالبو “بتعميم المنحة الجامعية على كل طلبة الاقليم على اعتبار نسب الفقر والهشاشة المرتفعة بالإقليم”.
يٌذكر أن المؤتمر الذي أسفر عن انتخاب محمد الكرماح كاتبا إقليميا للحزب وعبد الرحيم بن دراعو نائبا له، عرف حضور إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، كما شهد مشاركة كبيرة من أعضاء الحزب المؤتمرين.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.