عمال “سامير” ينتفضون ضد الحكومة ويُطالبون بالحد من غلاء المحروقات

دعت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة “سامير” بالمحمدية، إلى تنظيم تجمع احتجاجي جديد أمام مقر عمالة المحمدية، يوم السبت 2 يوليوز المقبل، وذلك احتجاجا على استمرار غلاء أسعار المحروقات، وإنقاذ شركة “سامير” من الإغلاق النهائي وضياع حقوق المغرب والمغاربة المرتبطة بها.
وفي بلاغ لها، أدانت الجبهة بقوة التعامل السلبي للحكومة مع ارتفاع الأسعار، وأساسا أسعار المحروقات، في ظل الإغلاق المستمر لمعمل تكرير البترول بالمحمدية.
وحملت جبهة دعم “سامير”، المسؤولية للحكومة في تهديد أركان السلم الاجتماعي، من خلال تفتيت ما تبقى من القدرة الشرائية للطبقات الشعبية والطبقات المتوسطة، وذلك عبر تقويض المساعي الرامية لإحياء شركة سامير، والإنتصار لخيار استيراد النفط المصفى وتضارب المصالح وتشجيع اللوبيات المتحكمة في سوق المحروقات.
وجدّدت الجبهة مطالبتها للدولة المغربية بضمان وحماية الاستقرار والسلم الاجتماعي، عبر دعم القدرة الشرائية لعموم المغاربة في مواجهة الغلاء واشتعال أسعار المحروقات، من خلال إقرار ضريبة استثنائية على القطاعات المربحة وعلى الأغنياء واسترجاع الأرباح الفاحشة للمحروقات (45 مليار درهم).
وشددت على ضرورة الاستئناف العاجل للإنتاج بشركة “سامير” للمساهمة في تخفيف أسعار المحروقات وتعزيز الأمن الطاقي، والإقتصاد في فاتورة الطاقة بالعملة الصعبة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.