نقابة “UNTM” تستنكر التصرفات اللاإدارية والشخصية للمفتش الجهوي للتعمير وإعداد التراب ببني ملال خنفيرة

أكد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لإعداد التراب الوطني والتعمير، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أنه وقف على الجو المشحون والمحتقن بالمفتشية الجهوية للتعمير والهندسة المعمارية وإعداد التراب بجهة بني ملال- خنيفرة، نتيجة عدم مهنية المفتش الجهوي، وتصرفاته التي لا تحترم بنود النظام الأساسي للوظيفة العمومية.
وعددت النقابة في بيان توصل Pjd.ma بنسخة منه، بعض هذه التصرفات، ومنها “اتهام بعض الموظفين بالمفتشية بالرشوة، وذلك أمام أنظار ومسامع ممثل الخزينة الإقليمية ببني ملال”، و”إزعاج الموظفين بمقر سكناهم”، و”التأخر والتماطل في إمضاء بعض القرارات التي تهم حقوق الموظفين، وخاصة العطل الإدارية”.
ومن التصرفات المسجلة أيضا، بحسب المصدر ذاته، “استعمال تطبيق الواتساب كوسيلة تكاد تكون وحيدة لتوزيع المهام، وما يترتب عن ذلك من إزعاج للموظفين في غالب الأحيان خارج أوقات العمل، ولكونه وسيلة غير مهنية وخارج الضوابط الإدارية المعمول بها، والتي من شأنها إضعاف مهمة توثيق المراسلات الإدارية، وإسقاط الإدارة في نمط العبثية”، فضلا عن “التهجم على الموظفين وتعنيفهم لفظيا وتهديدهم، ومطالبتهم بالانتقال أو البحث عن أماكن أخرى للعمل”.
هذا وأشاد المكتب باستقبال الوزيرة الوصية على القطاع لهم، وتقدموا لها بالتماس التدخل العاجل بالمفتشية الجهوية لبني ملال-خنيفرة قصد إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، معبرا عن مساندته المطلقة لموظفي المفتشية الجهوية الذين يشتغلون في ظروف الضغط واللامعقول.
وأدان المصدر ذاته بشدة عدم مهنية المفتش الجهوي، معتبرا ما صدر عنه اتجاه الموظفين طوال تحمله للمسؤولية بالمفتشية سلوكا لا يمت بصلة للتراكم الايجابي الذي حققته بلادنا في مجالات الإدارة العصرية وتحفيز الموارد البشرية، ولا مع ما راكمته الوزارة في الجهة من مصداقية لأطرها وموظفيها، بعدما كانت أول جهة صادقت على التصميم الجهوي لإعداد التراب خلال التقسيم الإداري السابق.
وطالب المكتب النقابي بتقويم السلوكيات الشخصية والانفرادية والمزاجية للمفتش الجهوي، معتبرا أن تصرفاته مهينة لكرامة الموظفين، وتستحق الرد بطرق مختلفة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.