الادريسي يكشف خلفيات سحب الثقة من رئيس جماعة مكناس 

أكد عبد الصمد الادريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة مكناس، أن ن الخطوة التي اتخذها مجلس الجماعة، أغلبية ومعارضة، المتعلقة بسحب الثقة من رئيس الجماعة، كانت منتظرة، بالنظر إلى أنه رئيس ضعيف جدا، وليس له تجربة أو خبرة، فضلا عما خلقه من اشكالات كبيرة على مستوى التسيير، الأمر الذي انعكس سلبا على مدينة مكناس.
وأضاف الإدريسي في حديث ل pjd.ma،  أن أزمة الأغلبية المسيرة للجماعة كانت واضحة منذ البداية، إذ أن اعتماد القاسم الانتخابي على أساس المسجلين أفرز جماعات ترابية غير منسجمة، ومنها جماعة مكناس، وتأكد ذلك بعد تشكيل الأغلبية، إذ تبين أن الأمور لن تذهب بشكل جيد في التسيير.
وشدد المتحدث ذاته، أن طريقة تكوين المكتب انعكست على تسيير المدينة بشكل سلبي، وعلى الخدمات الإدارية والجماعية المقدمة، كما انعكست على الاستثمار، الأمر الذي جعلنا نشهد احتجاج عدد من المستثمرين.
ولهذه الأسباب، يردف الادريسي، تحركت أطراف سياسية من الاغلبية والمعارضة لايقاف هذا الخلل القائم، ونال هذا التحرك دعما مطلقا من مكونات المجلس، بما فيه أعضاء الجماعة عن حزب الرئيس، حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي دعت منسقيته الاقليمية رئيس الجماعة إلى الاستقالة.
ويعد أن أشار منسق “مصباح” جماعة مكناس إلى أن سحب الثقة هو موقف سياسي وليس قانوني، أي لن يترتب عنه انتخاب رئيس جديد، دعا الحزب الذي ينتمي له رئيس للجماعة لاتخاذ المتعين لأجل تقديم الرئيس لاستقالته، واعادة اختيار رئيس جديد.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.