8 شهداء بينهم قيادي كبير في سرايا القدس و44 إصابة بعدوان “إسرائيلي” على قطاع غزة

استشهد 8 مواطنين بينهم القيادي الكبير في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري وطفلة في عمر الخامسة، وأصيب 44 آخرين، اليوم الجمعة، في غارات مكثفة شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ووفق وكالة شهاب الفلسطينية، نعت حركة الجهاد القائد الكبير تيسير الجعبري “أبو محمود” الذي ارتقى شهيدا في جريمة اغتيال إسرائيلية غادرة استهدفته في مدينة غزة.
وأفاد المصدر ذاته باستهداف شقة سكنية في شارع الشهداء بمدينة غزة، ما أسفر عن شهداء وإصابات. وفي جنوب القطاع، أصيب 4 مواطنين بينهم طفلان جراء قصف من طائرات حربية بدون طيار غربي محافظة خان يونس. كما استهدفت طائرات الاحتلال عدة مراصد للمقاومة في أنحاء متفرقة من القطاع.
رد الجهاد
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أن الاحتلال سيدفع غاليا ثمن عدوانه الذي استهدف قطاع غزة اليوم الجمعة، مشددا على أن (لا خطوط حمراء بعد اليوم)، وموعزا لمقاتلي سرايا القدس بالتحرك للرد على العدوان.
وقال النخالة في تصريح لقناة الميادين تعقيبا على العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف قيادات في الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري: هذا يوم للقتال وللنصر طويل، العدو ابتدأ العدوان وعليه أن يترقب ردنا”.
وأضاف: اليوم اختبار للمقاومة الفلسطينية وصمودها، وسيثبت مقاتلونا أنهم على قدر المسؤولية في مواجهة الصلف الصهيوني”. وتابع النخالة: لا مهادنة بعد هذا القصف وعلى كل مقاتلي الشعب الفلسطيني أن يقفوا وقفة واحدة.. والمقاومة ستكون موحدة”، مؤكدا أنه لا وساطات بعد اليوم.
وزاد قائلا: ليس هناك خطوط حمراء لرد الجهاد الإسلامي على هذا العدوان.. لا وساطات الآن.. وعلى العدو الإسرائيلي أن يتحمل مسؤولية عدوانه”. واستطرد النخالة: سيثبت الشعب الفلسطيني أنه على قدر المسؤولية في مواجهة هذا العدوان.. ونحن ذاهبون للقتال”.
وخلال اللقاء المباشر عبر قناة الميادين، أوعز النخالة لمقاتلي سرايا القدس ببدء ضرب الاحتلال، حسب الخطة المرسومة للرد، مبينا أن تل أبيب ستكون هدفا للصواريخ.
مواجهات بالضفة
من جانب آخر، اندلعت مواجهات متفرقة، ظهر اليوم الجمعة، في عدة مناطق بالضفة الغربية، إثر قمع قوات الاحتلال والمستوطنين مسيرات مناهضة للاستيطان.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا. ووفي بيت دجن شرقي نابلس، قمعت قوات الاحتلال الفعالية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ومنعت المواطنين من الوصول إلى منطقة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين.
وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ما أدى لإصابة 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز السام.
وأفاد المصدر ذاته، أن مسيرة خرجت بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية وتوجهت نحو مدخلها المغلق حيث أشعل الشبان الإطارات المطاطية ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة. 
وتشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.  
وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمستوطنين من جهة والمواطنين من جهة أخرى بعد الاعتداء على مشاركين في مسيرة شعبية مناهضة للاستيطان في مسافر يطا جنوب الخليل. وتمكن المواطنون من إزالة خيمة نصبها المستوطنون في منطقة واد الرحم بقرية سوسيا شرق يطا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.