وقفة التنديد بالعدوان على غزة: الارهاب الصهيوني متواصل.. والتطبيع مشاركة في الجريمة 

أكدت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن العدوان الصهيوني الإرهابي الجديد على أهلنا في غزة الصامدة حَلقة من حلقات الإجرام المتواصل التي ينبني عليها كيان الاحتلال في طبيعته وأبعاده ومراميه، والذي يستهدف إضعاف وكسر المقاومة التي تقض مضاجعه، وتهدد وجوده الهش، بصمودها وشهامتها  وإصرارها على تحرير أرض فلسطين، وتحقيق النصر المبين طال الزمن أم قصر. 
وبعد أن عبرت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان تُلي خلال “وقفة التنديد بالعدوان على غزة”، مساء الاثنين أما البرلمان بالرباط، عن تحيتها العالية للمقاومة الفلسطينية، في وحدة ساحاتها وفي تصديها البطولي لآلة الحرب الصهيونية الهمجية، أكدت إدانتها القوية للعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني والجرائم النكراء التي ما فتئ يرتكبها العدو، باغتياله لرموز في قيادة المقاومة، وقصف مواقع ومنشآت مدنية، وإراقة دماء أبناء فلسطين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن.
واعتبر المجموعة، أن غطرسة العدو الصهيوني وتماديه في سياسة الحصار والتقتيل والدمار، تزاد ليس فقط بالدعم اللا محدود الذي يتلقاه من القوى الأمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما أيضا بسبب التخاذل والتواطؤ والخيانة في الصف العربي الرسمي المتخلي عن التزاماته وواجباته تجاه فلسطين، وتجاه المقدسات الدينية والحضارية في القدس، وارتمائه المخزي في مستنقع التطبيع والتواطؤ مع كيان الغصب والاحتلال والإجرام.
وشددت المجموعة أن التطبيع مع كيان إرهابي عنصري غاصب متورط في جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، وجرائم العدوان، ليس مجرد تغطية وتزكية لجرائمه  وإنما يعد بمثابة  مشاركة فيما يرتكبه من جرائم بشعة وخطيرة، وما يقترفه من انتهاكات جسيمة للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية،ط.
لذلك  يردف البيان، نؤكد من جديد إدانتنا واستنكارنا لكل خطوة تطبيعية ولكل تعامل بأي شكل من الأشكال مع العدو الصهيوني، وسنظل، تردف المجموعة، “نطالب ونناضل ونعمل على إسقاط التطبيع، علما بأن ما تُقدم عليه الحكومات رغما عن إرادة الشعوب فهو ساقط لا محالة”.
وسجل المصدر ذاته “بامتعاض شديد واستنكار كبير وشجب قوي ما سُمي ببلاغ وزارة الشؤون الخارجية في المغرب…الصادم لمشاعرنا وكرامتنا وانتمائنا كمغاربة”، والذي، تردف المجموعة، أقل ما يقال عنه أنه ضالع مع العدوان الصهيوني الآثم، ولا يمثل لا مكانة ولا تاريخ ولا التزامات المغرب، ولا علاقة له بإرادة الشعب المغربي الأبي، الذي كان دائما وما زال وسيبقى وفيا لعدالة القضية الفلسطينية التي يعتبرها قضية وطنية.
وأكدت المجموعة، بكل فخر واعتزاز، تضامنها المطلق ومساندتها الكاملة لحق الشعب  الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، وفي كفاحه المشروع من أجل تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، واستعادة حقوقه الوطنية الثابتة كاملة غير منقوصة، وتحرير الأسرى، وعودة اللاجئين إلى وطنهم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس العربية الموحدة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.