الانتخابات الجزئية.. عماري: الجمع بين المال والسلطة أكبر خطر على البلاد

أكد عبد العزيز عماري نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الجمع بين المال والسلطة يعتبر أكبر خطر على البلاد، مضيفا أنه من يظن أنه بالمال يمكن له أن يشتري الجميع ويُسكِت الجميع، ويشتري الإعلام والمستشارين والمترشحين وبعض رجال السلطة فهو واهم، لأن الجمع بين المال والسلطة هو خطر حقيقي.
جاء ذلك في كلمته يوم أمس الأحد 18 شتنبر الجاري، خلال اللقاء التواصلي للحملة الانتخابية الجزئية بعين الشق، حيث أردف “نحن نؤمن بأن المواطن بوعيه وبذكائه سيُفشل هذه المخططات” مؤكدا على أن المواطن يجب أن يكون بمستوى الوعي وبمستوى اللحظة لتصحيح الأوضاع”.
ولم يفوت عماري الفرصة، دون أن يدعو السلطة إلى الحياد واحترام صناديق الاقتراع، وأن تقوم وزارة الداخلية بدورها التقني في الانتخابات، وأن تُعطى المحاضر وتترك المراقبين أن يقوموا بدورهم، مضيفا ” أي ديمقراطية نريد إذا لم يقم المراقب بدوره، وأي ديمقراطية نريد إذا لم تُعطَ المحاضر الحقيقية، كفى من التراجع عن المكتسب الديمقراطية”. 
وقال، إن هذه الحملة الانتخابية “يجب أن نخط فيها نقطة نظام كبيرة للجهات التي حاولت أن تتلاعب بنتائج الانتخابات وحرمت العدالة والتنمية من أصواتها الحقيقية، وحرمت الحزب من نتائج حقيقية تعكس حقيقة الواقع”، مشيرا إلى أن الحزب نجح في انتخابات 8 شتنبر في عين الشق، وهذا ما جعلنا نطعن في هذه الانتخابات، لأنه إلى حدود ساعات من الفجر كانت النتائج المعلنة هي نجاح العدالة والتنمية، ولكن في الأخير كان البريكولاج يقول عماري.
وبعد أن أكد على أنه “يجب على بلادنا أن ترجع لسكة الديمقراطية” أبرز نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن هذه الانتخابات فرصة لإعادة التصحيح واستدراك ما يمكن أن نستدركه، وأن الإصلاح في إطار الاستقرار لا زال قرارا صائبا”. 
واستطرد “سيصعب على من يظن أنه بالأموال سيشتري الساحة السياسية ووسائل الإعلام، صعب عليه أن يأتي بمثل العدالة والتنمية ومستشاريه، وصعب عليه أن ينجز مثل منجزات العدالة والتنمية من مركبات وحدائق ومنتزهات ومن قناطر وجسور وأنفاق وخير دليل المركب الذي أنتم به حاليا”.
هذا وأشار إلى أن حزب العدالة والتنمية قدم حصيلة متميزة في الأداء السياسي، مضيفا أن هذا الحزب هو نعمة من الله لهذا الوطن، مستشهدا بالتجربة الحكومية الأولى والثانية وبالإنجازات غير المسبوقة التي قامت بها.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.