حماس تحذر الاحتلال من الاعتداءات المتتالية والخطيرة على المسجد الأقصى

حذرت حركة حماس دولة الاحتلال، من مغبة الاستمرار في الاعتداءات على المسجد الأقصى ومدينة القدس، وقالت إن “هذه الاعتداءات سيكون لها تداعيات خطيرة، ستجر المنطقة إلى حرب دينية”.
وشدد محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس في مؤتمر صحافي عقدته الحركة بمشاركة عدد من قادتها في غزة، وفق ما نقله موقع” القدس العربي”، على أن ما يجري في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك من تسارع لأشكال العدوان ووتيرة المخططات الصهيونية التهويدية “يشكل اعتداء سافراً على المكانة الدينية والإسلامية للمدينة والمسجد”.
وحمّل الزهار الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الانتهاكات التي تحدث في الأقصى، لافتا إلى أن هذه الهجمات “ستجر المنطقة كلها إلى حرب دينية مفتوحة تنتهي بإذن الله تعالى بزوال الاحتلال”، مشيرا إلى أن “سيف القدس” سيبقى مشروعا حتى زوال الاحتلال.
هذا وأشار إلى أن هذه الجرائم تعد “امتدادا للانتهاكات الصهيونية السابقة بحق القدس والمسجد الأقصى التي أدت إلى العديد من موجات التصعيد الخطيرة، وهي امتداد لمخطط التهويد الذي اعتمدته حكومة الاحتلال عام 2018 ووفرت له الإمكانات للتمدد الاستيطاني المتوحش في المدينة المقدس”.
وحذر القيادي في حركة حماس من استمرار العدوان الإسرائيلي على القدس والمقدسات، وجدد التأكيد على التزام حماس والشعب الفلسطيني بالدفاع عن الحقوق والمقدسات بكل الوسائل الممكنة.
وحذر المتحدث ذاته، الاحتلال والمستوطنين من المخططات القادمة، مردفا “هذه الانتهاكات لن تمر”، لافتا إلى تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق القدس والأقصى بشكل صارخ.
ودعت حركة حماس في المؤتمر الصحافي أهالي القدس والضفة ومناطق الـ48، إلى “شد الرحال والنفير والرباط “في المسجد الأقصى، دفاعا عن المدينة ضد مخططات التهويد والتدنيس وخاصة في فترة الأعياد اليهودية.
كما طالبت السلطة الفلسطينية بالقيام بواجبها في حماية القدس والأقصى، وترك “التنسيق الأمني”، كما طالبت حماس الأردن بشكل خاص بالتدخل العاجل والفوري للمشاركة في حماية القدس، ودعت الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى ” التحرك الفوري لردع الاحتلال وإجباره على وقف مخططاته العنصرية والعمل على رفع ملف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والأقصى إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب”.
وأكدت حماس أن “الوجود الصهيوني في فلسطين سرقة وطن واقتراف جريمة طرد شعب من وطنه وجريمة تدنيس مقدساته، وليست كما يصورها البعض كجارٍ تقام معه علاقات جوار”.
وقالت “آن الأوان لجميع الدول والجهات المتضررة من الاحتلال الصهيوني أن تضع يدها بيد بعض لأجل أن تتخلص من هذا السرطان الذي ما ترك بلداً عربياً إلا واعتدى عليه وسلب حقوقه ومارس بحقه كل الأساليب الإجرامية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.