إدانات لاستمرار بعض مسؤولي السلطة في محاربة العدالة والتنمية والتضييق على مناضليه

عبرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بطنجة تطوان الحسيمة، عن إدانتها وبشدة، استمرار اختباء بعض مسؤولي السلطة وراء محاربة العدالة والتنمية، رغم أن البلاد غير مقبلة على أي انتخابات، من خلال استمرار التضييق على مناضلي الحزب ومتعاطفيه العاملين في مختلف مؤسسات المجتمع المدني، في المقابل السكوت على تبذير المال العام الذي يمنح لجمعيات مفبركة أسست على المقاس.
جاء ذلك في بلاغ لـ “مصباح” طنجة تطوان الحسيمة، صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته يوم 25 شتنبر 2022، توصل به pjd.ma، حيث عبر عن ارتياح وانخراط الكتابة الجهوية في الدينامية الوطنية التي أطلقها الحزب في بداية هذا الموسم السياسي، سواء من خلال حضوره الفاعل في المشهد السياسي والتعبير بكل وضوح ودقة عن مواقفه من القضايا الحيوية للوطن، أو ما تعلق منها باستكمال الهياكل الحزبية وتجديد هياكل هيئاته الموازية.
في موضوع آخر، حذر البلاغ من الارتماء في أحضان الكيان الصهيوني، معبرا عن شجب الكتابة الجهوية “للهرولة الى ربط علاقات وابرام اتفاقيات بينه وبين مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية”.
وفي هذا الإطار، اعتبرت الكتابة الجهوية للحزب بطنجة تطوان الحسيمة، “الخطوة التي أقدمت عليها جامعة عبد المالك السعدي عملا مرفوضا متجاوزا لصلاحيات الرئاسة، ومتراميا على اختصاصات حصرية لمجلس الجامعة”.
كما أعلن البلاغ عن تأييد الكتابة الجهوية للمقاربة التي أعلن عنها صاحب الجلالة في خطاب 20 غشت الأخير بخصوص قضيتنا الوطنية، والمتمثلة بجعل مواقف الدول الشقيقة والصديقة من القضية هي النظارات التي ينظر بها لتطوير العلاقات في باقي المجالات.
وفي هذا الصدد، أشادت الكتابة الجهوية بالتطورات الإيجابية في العلاقات المغربية الاسبانية، متأسفة “للموقف الفرنسي الغامض والذي يحاول اللعب على الحبلين”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.