مواجهات في مخيم الجلزون عقب استشهاد شابين شمالي رام الله

اندلعت مواجهات “عنيفة” بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، في مخيم الجلزون، شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

ونشبت المواجهات في أعقاب استشهاد الشابين باسل بصبوص وخالد عنبر (الدباس) برصاص جنود الاحتلال، فجر اليوم، في المخيم.

وأفادت القدس بريس، أن الشبان رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة، وأشعلوا الإطارات المطاطية على الطريق الرئيس المحاذي للمخيم، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط مستوطنة “بيت إيل” القريبة.

وأكدت أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الشبان، فيما لم يُبلغ عن وقوع إصابات.

وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الرئيس الرابط بين مخيم الجلزون ومدينة البيرة (وسط الضفة)، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وشهد المخيم، عقب استشهاد بصبوص وعنبر، حالة عامة من الإضراب وتعطيل المدارس، وتوافد عشرات أهالي المخيم إلى منازل الشهيدين، فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله الحداد “إجلالاً لأرواح الشهداء”.

واستُشهد فلسطينيان، وأصيب ثالث بجراح خطيرة، فجر الاثنين، إثر قيام قوة تابعة للاحتلال بإطلاق النار على مركبة كانوا يستقلونها في مخيم الجلزون، وفق إعلان للجيش الإسرائيلي.

وقالت المصدر ذاته، إن الشهيدين هما خالد الدباس وباسل بصبوص من مخيم الجلزون، والمصاب هو سلامة رأفت من بلدة بيرزيت، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثتيهما والجريح، إضافة إلى احتجاز السيارة.

وجاء هذا الحدث في إطار ازدياد حالة التوتر في الضفة الغربية، على خلفية تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين، مما خلف عدداً من الشهداء والجرحى.

وبارتقاء الشهيدين بصبوص وعنبر؛ يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 167 شهيداً في جميع المحافظات الفلسطينية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.