شبيبة “المصباح” تدعو الحكومة إلى التراجع الفوري عن “تسقيف” سن الولوج لمهن التعليم

دعا المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، الحكومة وهي تستعد للإعلان عن مباريات التوظيف في قطاع التعليم، إلى التراجع الفوري عن إجرائها التعسفي بتحديد سن 30 سنة كحد أقصى للتوظيف الذي يناقض السن المحدد في ظهير الوظيفة العمومية، ويقصي فئات واسعة من الشباب المغربي من حقها في الشغل، ويعاكس مبدئي تكافؤ الفرص والاستحقاق، خاصة في ظل ارتفاع نسب بطالة الشباب حاملي الشواهد.
وأبرز في بيان له، أن هذه الحكومة لا هي قادرة على إطلاق دينامية حقيقية في ملف التشغيل تحقق وعودها بتوفير مليون منصب شغل قار، ولا هي راغبة في محاربة أشكال الاحتكار والتركيز الاقتصادي والهيمنة على موارد الثروة ما يثني الشباب المغربي عن دخول تجربة التشغيل الذاتي والقطاع الخاص.وفي هذا الصدد، قرر المكتب الوطني للشبيبة مراسلة رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في الموضوع.
ومن جهة أخرى، دعت الشبيبة وزارة التربية الوطنية، إلى التراجع عن القرارات العشوائية التي اتخذتها بعض الأكاديميات من خلال الفرض القسري للغة الفرنسية كلغة للتدريس على الأساتذة والتلاميذ سواء في التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي. وأكدت الشبيبة، أن النتائج السلبية لهذه السياسة أصبحت بادية للجميع بإجماع العاملين والمختصين في القطاع، ما ساهم في إرباك منظومة التربية والتكوين بشكل أكبر، وجعل مهمة التحصيل العلمي شبه مستحيلة على التلاميذ من أبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة من جهة، وكرس منطق التعليم الطبقي من خلال وضع حواجز جديدة أمام أبناء الشعب للوصول إلى المواقع الاجتماعية والمهنية اللائقة، كما أسس للمزيد من هيمنة لغة الاحتلال الفرنسي على المؤسسات التعليمية والحياة العامة على حساب هوية الأمة المغربية ولغاتها. 
وفي موضوع آخر، نددت المنظمة الشبابية باستمرار قطعان الاحتلال الصهيوني المجرم في اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه، أمام مباركة وصمت من طرف كل المؤسسات الدولية والإسلامية والعربية المعنية، مجددة تأكيدها موقفها المبدئي الرافض للتطبيع مع الاحتلال الغاصب ولكل محاولة لتبرير جرائمه ضد الشعب المظلوم والأرض المحتلة في فلسطين.
هذا وشدد المصدر ذاته، على ثبات موقف الشبيبة من دعم نضالات الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحقه في العودة إلى كامل أراضيه التي هجر منها، وفي الاصطفاف إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة، باعتبارها خيارا حاسما وفعالا لاستعادة الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني ولتحرير الأراضي المقدسة من الاحتلال الصهيوني، وتأكيد انخراطنا في كل المبادرات والأشكال النضالية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.