دراسة: الجفاف أصبح أكثر احتمالا بمقدار 20 مرة بسبب تغير المناخ 

أظهرت دراسة جديدة أن الجفاف الذي امتد عبر ثلاث قارات هذا الصيف – وجفف أجزاء كبيرة من أوروبا والولايات المتحدة والصين، أصبح أكثر احتمالاً بمقدار 20 مرة بسبب تغير المناخ.

ويقول باحثون من “وورلد ويذر أتربيوشن”، وهي مجموعة من العلماء من جميع أنحاء العالم يدرسون العلاقة بين الطقس المتطرف وتغير المناخ، إن هذا النوع من الجفاف لم يكن ليحدث إلا مرة واحدة كل 400 عام عبر نصف الكرة الشمالي لولا تغير المناخ الذي يسببه الإنسان. الآن يتوقعون تكرار هذه الظروف كل 20 عاما، بالنظر إلى درجة حرارة المناخ.

قال مارتن فان آلست، عالم المناخ بجامعة كولومبيا والمؤلف المشارك للدراسة، إن الكوارث البيئية مثل الجفاف المنتشر والفيضانات الهائلة في باكستان، هي “بصمات تغير المناخ”.

وأضاف: “التأثيرات واضحة جدا للناس وتضرّ بشدة، ليس فقط في البلدان الفقيرة، مثل الفيضانات في باكستان …. ولكن أيضا في بعض أغنى أجزاء العالم، مثل غرب وسط أوروبا”.

وقال دومينيك شوماخر، عالم المناخ في جامعة زيورخ في سويسرا، إنه مع ارتفاع درجة حرارة إضافية بمقدار 0.8 درجة مئوية، سيحدث هذا النوع من الجفاف مرة كل 10 سنوات في غرب أوروبا الأوسط وكل عام في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي.

وصرح فان آلست: “إننا نرى هذه التأثيرات المركبة والمتتالية عبر القطاعات وعبر المناطق. إحدى طرق تقليل هذه التأثيرات (هي) تقليل الانبعاثات”.

فرانس برس

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.