ماء العينين تحمل الأحزاب مسؤولية عدم تمكين المرأة من مواقع القرار

13.03.20
حملت أمينة ماء العينين، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، الأحزاب السياسية المسؤولية أكثر من غيرها في إقرار آليات تمنح النساء المساحات اللازمة للفعل والمبادرة. وانتقدت ماء العينين اكتفاء بعض الأصوات في تحميل مسؤولية تأهيل وإدماج المرأة في مراكز القرار للحكومة وحدها.

وجاء هذا الموقف الذي عبرت عنه أمينة ماء العينين أثناء مشاركتها في المائدة المستديرة التي نظمتها سفيرة كندا بالمغرب، ساندرا ماكارديل، بحضور المستشار السياسي كارول سانلوي بمقر إقامة السفيرة بالرباط يوم الثلاثاء 19 مارس.بحضور مجموعة من الفعاليات السياسية والإعلامية النسائية لمناقشة موضوع واقع مشاركة المرأة في الحياة السياسية ومدى اندماجها في مختلف مظاهر الحياة العامة.

وأبرزت ماء العينين أن تفعيل القانون التنظيمي للتعيين في المناصب العليا ومرسومه التنظيمي من قبل هذه الحكومة شكل ثورة حقيقية في تحرير مواقع القرار، على المنطق القديم الذي هيمن عليه بشكل كبير. وقالت المتحدث في المائدة المستديرة إن هذه الخطوة التي قامت بها هذه الحكومة أفسح المجال أمام عدد من المؤهلات النسائية للبروز، الأمر الذي ساهم في ارتفاع نسبة إدماج النساء في مراكز القرار من 6 بالمائة إلى ما يقارب 12 بالمائة في السنة الجارية، وهي مؤشرات اعتبرتها عضوة فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب تدل على التقدم لا على النكوص.

المتدخلة أبرزت أن الحاجة أصبحت ملحة اليوم إلى تعبئة نسائية شاملة لاستثمار اللحظة السياسية المتسمة بإرادة معلنة لدعم حقوق المرأة، وهو ما برز في المخطط التشريعي للحكومة وكذا في تجاوبها الإيجابي مع مختلف مقترحات القوانين التي تصب في اتجاه تعديل الترسانة القانونية لتكريس المزيد من الإنصاف للمرأة، تضيف ماء العينين. كما أبرزت العديد من الإجراءات التي قامت بها الحكومة الحالية تسير في اتجاه تمكين المرأة المغربية من حقوقها وتحسين شروط إدماجها في الحياة العامة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، مؤكدة أنه لحد الآن لم يتم رصد أية مؤشرات للتراجع أو الالتفاف على مكتسبات المرأة المغربية، عكس ما حاولت التأكيد عليه بعض المداخلات أثناء اللقاء المذكور.

وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في المائدة المستديرة إلى جانب ماء العينين كل من نزهة الصقلي ونبيلة منيب وفاطنة الكيحل وخديجة الرويسي ووفاء حاجي والصحفية مرية مكريم.
عبد اللطيف حيدة

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.