رئيس اللجنة المركزية للعلاقات الدولية يستقبل وفدا إسبانيا عن “المنتدى من أجل مغرب ديمقراطي”

13 ـ 05 ـ 2011

استقبل د.سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني ورئيس اللجنة المركزية للعلاقات الدولية للحزب، وفدا إسبانيا عن “المنتدى من أجل مغرب ديمقراطي”، ويضم ممثلين عن منظمات حقوقية ونقابات وأحزاب وشبكات تنموية إسبانية، وذلك صباح يوم الخميس 12 ماي 2011 بالمقر المركزي للحزب بالرباط.

اللقاء حضره إلى جانب د.العثماني، كل من ذ.خليل الحداوي نائب رئيس اللجنة المركزية للعلاقات الدولية، و د.العبادلة ماء العينين عضو اللجنة الذي يستأنف نشاطه السياسي رئيسا للجنة الصحراء، ود.جميلة المصلي  وذ. نزهة الوافي عضوي شعبة الخارجية للفريق النيابي للعدالة والتنمية بمجلس النواب .

وخلال هذا اللقاء، أعرب الوفد الإسباني الذي جاء على رأسه السيد عبد الحميد البجوقي منسقا، وبعضوية ممثلين عن أحزاب سياسية إسبانية من اليسار ونقابات وجمعيات عضو في هذه المبادرة المدنية، عن اهتمام مغاربة المهجر بنقل الصورة الحقيقية لما يجري في المغرب للمجتمع الإسباني، بهدف دعم نضالات الشعب المغربي من أجل الإصلاحات السياسية ومرافقة الحراك الذي يعرفه المغرب من أجل بناء ديمقراطية حقيقية.  وأكد السيد عبد الحميد حرص المشاركين في المبادرة ـالذين أطلقوا عليها منتدى المرافقةـ، على عقد لقاءات مع مختلف الأطياف السياسية في المغرب، حركة 20 فبراير، أحزاب سياسية، نقابات، حركات شبابية… بهدف التواصل والإطلاع في عين المكان على تطورات الحراك الشعبي في المغرب، وكذا مرافقة المجتمع المدني الإسباني بالتوضيحات والشروحات اللازمة، اعتبارا للعلاقات والمصالح المتبادلة التي تربط البلدين والشعبين.

ومن جانبه حرص وفد حزب العدالة والتنمية على تقديم قراءة الحزب للأحداث السياسية ببلادنا، وتقديم تصوراته للإصلاحات السياسية والدستورية خاصة مضامين مذكرة الحزب حول التعديلات الدستورية، وموقف الحزب من حركة 20 فبراير ومطالبها. وفي هذا الإطار جدد د.سعد الدين العثماني التذكير بتثمين الحزب لمطالب هذه الحركة. وحرص على إبراز أهم مقترحات الحزب لتعديل الدستور، خاصة ما يتعلق بجعل الحكومة سلطة تنفيدية ذات صلاحيات واسعة منبثقة عن صناديق الاقتراع، وفصل حقيقيبين السلط الثلاثة، مشيرا في نفس الوقت إلى مقترح الحزب بإحداث مجلس أعلى للدولة، وإلى مختلف الآليات الداعمة لخيار انبثاق الحكومة عن الحزب الفائز في الانتخابات… حتى يتسنى محاسبتها من طرف الناخبين.

هذا واختتم اللقاء بدعوة متبادلة بين الوفدين لاستمرار التواصل والتعاون، من أجل دعم مبادرات المغرب وإصلاحاته السياسية، ومن أجل مزيد من تقريبها لمختلف أوساط المجتمع الأسباني.

الموقع: المحرر

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.